أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب سيدلى بتصريحات غدا الأربعاء بشأن قرار نقل السفارة الأمريكية فى إسرائيل إلى القدس.
وأكد أن ترامب ثابت تماما فى رأيه فى هذه المرحلة إزاء قرار بشأن ما إذا كان سينقل السفارة،مضيفا أن ترامب يجدد التزامه بإحراز تقدم فى محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية.
ورفضت الخارجية الأمريكية التعليق على مباحثات ترامب مع زعماء بشأن نقل السفارة الأمريكية فى إسرائيل إلى القدس.
وأكدت الخارجية أن ترامب سيتخذ قرارا بشأن ما إذا كان سينقل السفارة عندما يكون مستعدا لذلك.
وأبلغ العاهل السعودى الملك سلمان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ، اليوم الثلاثاء أن نقل السفارة الأمريكية للقدس خطوة خطيرة ستؤجج مشاعر المسلمين.
ودعت الأردن، لاجتماع طارئ للجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامى يومى السبت والأحد لبحث تحركات ترامب حيال القدس.

وحث محمود عباس أبو مازن الرئيس الفلسطينى، بابا الفاتيكان والرئيسين الروسى والفرنسى والعاهل الأردنى على التدخل لمواجهة خطة ترامب نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
وناشد الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن قادة العالم التدخل للحول دون تطبيق خطة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب نقل السفارة للقدس.
ثلاثة أسباب تتمحور حولها أسباب إقدام ترامب على إعلان تلك الخطوة، أشار إليهم كل من الدكتور محمد حسين أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة، وأيمن سمير أستاذ العلاقات الدولية.
ـ ضغط من الحزب الجمهوري وشعبية:
يضم الحزب الجمهوري الذي ترشح من خلاله ترامب للرئاسة فريقا من الأصوليين المسيحيين المتعصبين المتشددين، والذين تتملكهم روح عدائية تجاه العرب، ومن المؤكد أنهم يشكلون ضغطًا على ترامب، إلى جانب أنه يريد رفع شعبيته التي تشكل 35% عن طريق ذلك الجناح المتطرف بالحزب الجمهوري من خلال إيفائه بوعده.
ـ تغطية مشكلاته المحلية:
ذلك الإعلان يعتبر ذريعة استخدمها ترامب للتغطية على مشكلاته المحلية التي تواجه حكمه منذ توليه، وتقليل الضغط من الجماعات الإسرائيلية والصهيونية بأمريكا.
ـ غياب العالم العربي ومخاوف إسرائيلية:
سبب آخر استخلصه أستاذا العلاقات الدولية يتمثل في غياب العالم العربي، وانشغاله بالحروب الأهلية باليمن والعراق وليبيا، وبذلك ظهر عدد من المخاوف لدى إسرائيل، وبالتالي لابد أن يحميها ترامب، كما أنه تأكد من عدم وجود قوة مضادة وأنه من توابع الربيع العربي غياب القضية الفلسطينة عند العالم العربي.